Details, Fiction and الابتزاز العاطفي
Details, Fiction and الابتزاز العاطفي
Blog Article
كما تناول الكتاب عدة محاور للاختلافات مثل ميل الرجال لتقديم الحلول أكثر من الدعم العاطفي بعكس النساء؛ النزعة الذكورية الدائمة بالإحساس بصحة الرأي فالرجل لا يخطئ على طول الخط وغيرها من الاختلافات.
تصبح الضحية في الابتزاز العاطفي بمثابة رهينة عاطفية، باحثة عن إرضاء الآخر، ومتجاهلة ذاتها واحتياجاتها.
يتصف الشخص المبتز عاطفياً بعدم النضج العاطفي، فهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يعرفها للتواصل، ويجهل كيف يبني علاقة صحية؛ وبدلاً من ذلك، يستخدم سلوكه السلبي في التنمر كي يمتثل الشريك له.
الابتزاز العاطفي يعد أحد أشكال السيطرة على الأشخاص الآخرين للامتثال لهم وتنفيذ مختلف الأمور التي تلائم رغباتهم الشخصية، وفي الغالب تقوم الضحايا للامتثال لهذا الابتزاز دون قصد، ولهذا نوضح إليك كافة الأساليب التي يعتمد عليها الشخص المبتز حتى ينجح في السيطرة على الضحايا منها التهديدات بالأساليب المباشرة وغير المباشرة، وخلافه من الأساليب المختلفة، ويستمر في تجربة الحيل المختلفة لإيجاد الحيلة المناسبة للإيقاع بالأشخاص الآخرين، ويمر الابتزاز بالعديد من المراحل ويبدأ من طلب القيام بأمر ما حتى الامتثال من قبل الضحية والتكرار.
يُمكنك الحصول على الاستشارة أو العلاج من متخصص أو الانضمام إلى مجموعة دعم للمساعدة في التعافي.
تكتيك التلاعب هذا خفي. قد لا تعرف أنك تتعرض للابتزاز العاطفي أثناء حدوث ذلك.
هل تجد صعوبةً بالغةً في التواصل مع شريك حياتك؟ وإن صدف وحدث ذلك، هل يُصِم أذنيه عن السماع؟
اعلم أنَّ الحب والقسوة لا يجتمعان معاً؛ لذلك لا تتبع أسلوب الابتزاز العاطفي بحجة أنَّك تحبُّ طفلك وتسعى إلى مصلحته؛ ذلك لأنَّه صغيرٌ ولا يستطيع تقرير مصيره، وأنت خبيرٌ في الحياة.
حينما تخشى أن يفي المُبتز بتهديده، فكل ما تقوم به هو الاستسلام والامتثال، وهذه هي الخطوة نور الأخيرة التي تتم بها عملية الابتزاز العاطفي. خلال هذه المرحلة قد يكون الشخص الذي يُمارَس عليه الابتزاز العاطفي قد وصل إلى مرحلة الإنهاك والإرهاق بسبب ما تعرّض له من ضغوط وتهديدات.
بمجرد أن استسلمت وامتثلت، فأنت بهذا عرّفت المُبتز كيف يحصل منك على ما يريده في مواقف مماثلة في المستقبل. سيتكرر كل شيء بالمراحل نفسها من جديد، فقط مع اختلاف الطلب، ربما سيكون التهديد أيضا ثابتا ولا يتغير بتغير الطلب.
ينبغي أن يدرك الشخص المطالب الشخصية التي يرغب في تحقيقها، وعلى الشخص أن يتعلم رفض الأمور التي لا تلائم الحاجات الشخصية التي يرغب في تحقيقها.
وكم عدد المرات التي تجاهلنا فيها صوت أنفسنا، وتغاضينا عمَّا نحب ونرغب لمجرد الفوز برضا من نحب، وخوفاً من خسارته؟ وكم قلَّلنا من أهمية معتقداتنا واهتماماتنا وشغفنا، مانحين دفة قيادة حياتنا لغيرنا، ومتخوفين من خسارته أو غضبه في حال رفضنا القيام بما يريد؟ وكم من مرة تحرَّكنا بدافع الخوف لا الحب، حتَّى فقدت أفعالنا رونقها وروحها، وأصبحت بمثابة واجباتٍ قاسيةٍ محمَّلةٍ بمشاعر الضيق النفسي والرفض الداخلي؟ وكم من مرَّة سمحنا للآخر باختراق مساحتنا وحدودنا الخاصة، دون أن يكون هناك أدنى مقاومة من قِبَلنا؟ وكم من مرة جلدنا فيها أنفسنا وحمَّلناها مسؤولية أمرٍ ما، لمجرد أنَّ الآخر أوحى إلينا بذلك؛ ففضَّلنا التسليم المطلق باتهامه على المواجهة والتفكير المنطقي بالأمر؟
الهدف الرئيسي للشخص المهدد هو السيطرة على الضحية والأفعال التي يقوم بها من أجل تحقيق رغباته.
حشيان الهدرة (أو الهضرة) وكلام مضحك بالدارجة المغربية تتميز اللغة الدارجة المغربية بنوع معين من الكلام يسمى حشيان الهدرة أو حشيان الهضرة ، ...